كتب - حسام محمود
بدأ عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الدخول فى مفاوضات مع عدد من رجال الأعمال المحبين للرياضة، لتحمل جزء من راتب المدير الفنى القادم للمنتخب الأول، والذى لم يستقر على اسمه حتى الآن خلفا لشوقى غريب، الذى تمت إقالته بعد الفشل فى التأهل لأمم أفريقيا 2015 المقرر إقامتها بغينيا، خاصة بعد رفض وزارة الشباب والرياضة برئاسة خالد عبد العزيز تحمل جزء من راتب المدرب الجديد. ينتظر مجلس الجبلاية ما ستسفر عنه المفاوضات مع رجال الأعمال خاصة أن هناك نية لاستدعاء مدرب أجنبى لقيادة الفراعنة الفترة المقبلة، ولكن ما يعيقهم هو المقابل المادى، خاصة أن اتحاد الكرة أكد أن راتب المدرب الجديد لن يتخطى حاجز الـ30 إلى 35 ألف يورو خاصة أن هناك أزمة مالية داخل الاتحاد وعدم وجود أى موارد مالية كبيرة فى الفترة الأخيرة باستثناء البث الفضائى تستطيع تغطية راتب الجهاز الفنى ورغبة مسئولى الجبلاية، فى استقدام مدرب عالمى لن يقل راتبه الشهرى عن60 إلى 70 ألف يورو
