كتب / محمود جنيدى و همت فخرالدين
فى اول ايام الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى ( 2015 / 2016 ) فوجئت تلميذات ام المؤمنين الابتدائية والتابعة لادارة الدلنجات التعليمية بمحافظة البحيرة ان مدرستهن تجرى فيها عمليات ترميم وصيانة تم على اثرها نقل الدراسة _ بدون سابق انذار _الى مدرسة الدلنجات الثانوية بنات ، وهى على مسافة اقل من مائة وعشرون مترا ، حيث تفصل بين المدرستين مدرسة الدلنجات الاعدادية بنات القديمة .
كانت المفاجاة ثقيلة على اولياء الامور وحتى على التلميذات ايضا ، فظهرت مظاهر هذا التهريج وما يحدث من المسئولين كعلامات ضجر ونفور بسبب ماهو كائن فى هذا التوقيت من العام الدراسى.
وقد تساءل الجميع فى وقت واحد : لماذ هذ الوقت.? . ظب ماهو كان قدامهم الصيف طوييييييل ، معملوش ليه..??. وجاى الصيف حالا. ثم كيف يضعون خططهم وعلى اى اساس يصدر القرار .????.
والا هما بيشتغلوا طده ( بالبركة ) .ولماذا لم يستخدموا البركة فى ( اشياء كثيرة ) مثل التخطيط السيئ والتنفيذ الاسوء .