كتب: أشرف جمعه
لاشك أن المواطن اصبح يعيش مرحلة غريبة غير معتاده ما بين انفجار ماسورة مستريحين وكميه ضخمه من الأموال قاموا بجمعها من الناس وهنا لابد وأن نتوقف برهة لنؤكد ان من تم النصب عليهم ليسوا سذج أو طيبين، كما يشيع البعض ولكنهم مجموعه من الطماعين عديمي الوعي والنصاب لاتزدهر بضاعته الا في وجود الطماع، الذي يسعى للكسب السريع دون أدنى تفكير.
ولكن الملفت في الأمر، هو حجم الأرقام التي حصلوا عليها ، إضافة إلى معلومة غريبة كشفتها إحدى الجهات انه تم العثور مع أحد المستريحين على ساعه يد ذهب عيار 18 وزنها حوالي 240 جرام وبها جهاز تتبع GbS , وبسؤال احد الخبراء في مجال الساعات افاد بأن هذا النوع لا يباع للعامه ولكنه يتم تصنيعها خصيصا بالطلب.
فمن يقف وراء ظاهرة المستريحين ، هل هي جهات معادية تسعى الأضرار بالاقتصاد المصري، ام ماذا هذا ماستسفر عنه نتائج التحقيقات في الايام القادمه.
جانب آخر يزيد من دهشة المواطن وحيرته، وهي مشاهدة العصابات الداعشية السودانيه والأفريقية ، تتحرك بكل حرية وكأنهم في بلادهم، وهذه أمور تثير ريبة المواطن الذي يخشى على ممتلكاته وذويه، وبصفة خاصة في منطقة الصداقة الجديده والقديمه ، بعد منتصف الليل، حيث تبدأ هذه العصابات في ممارسة نشاطها الذي تحترفه في تجارة المخدرات، وتسويق الدعارة وما خفي كان اعظم.
بداية نطالب الحكومة باتخاذ إجراءات استباقية تجاه هؤلاء،
الأسر المتواجده بهذا المناطق يشاهدون هذه العصابات من شرفات منازلهم ..
بالنسبة الأهالي اؤيدتماما فكرة اجتماع الأهالي على راي، والتعامل بشكل صارم مع هذه الشرزمه التي ابتليت بهابلادنا مؤخرا ، مع التشديد على وقف تأجير المحلات و المساكن لهم
لابد وأن نتحرك سويا ضد هذه العصابات، في مقدمة لتكرار ما فعله الصهاينه بفلسطين.
فقد كانت العلاقة بين العرب واليهود قبل بداية الاحتلال الصهيوني الهمجي لفلسطين، وها نحن نشاهد تكرار ما حدث وهذه المرة مع الصهاينة الجدد .
بدأت تنتشر فيديوهات ان اسوان في الأصل كانت جزء من السودان وانهم متواجدون في بلادهم، لاتستهينوا بهذه الأشياء فتلك مقدمه لتخدير الرأي العام لتقبل فكرة وجود الأفارقه والسودانيين.
انتبهوا الخطر قادم...لاتثقوا بهم
