بقلم لواء د / أشرف السعيد أحمد
إن الحوار الوطنى الذى دعا الية السيد الرئيس/ عبد القتاح السيسى يهدف إلى تحقيق الأمن القومى بكافة مجالاتة سواء الاجتماعى, الاقتصادى, الامنى وهى تعد دعوى لحدوث نوع من الوئام والرضا بين الاطراف السياسية للمجتمع المصرى, ولم الشمل الداخلى لجميع قوى الشعب سواء من الاحزاب السياسية المختلفة و القوى السياسية ولنجاح تلك الدعوى لابد من قبول الآخر بال رغم من اختلاف وجهات النظر و توحيد الرؤى، وإعلاء المصلحة العليا للبلاد والتنازل عن المصلحة الفردية من أجل تحقيق الصالح العام للمجتمع والمواطن والخروج بتوصيات ونتائج يكون لها مردود ايجابى على الرؤية المصرية تجاه مختلف القضايا والملفات الشائكة التى تحتاج الى تضافر جهود جميع اطراف الوطن وتساهم فى تقديم حلول للقضايا المختلفة سواء على المستوى المحلى او العالمى.
وتعد المواطنه من الاهداف التى نسعى لغرسها وتوافرها لدى المواطن فهى ترتكز على المساواة الكاملة بين جميع المصريين وتحقق الوحدة الوطنية وتغرس الشعور بالولاء والانتماء للوطن
ويشير مفهوم المواطنة الى ثلات جوانب اساسية وهى:
اولا : يتضمن علاقة قانونية وهى " علاقة الجنسية " وهى علاقة بين الفرد والدول بمقضاها تسبغ الدولة جنسيتها على عدد من الافراد وفقا للقوانين المنظمة لذلك سواء كانت اقامتهم داخل الدوله أو خارج اراضيها ويحملون الجنسية.
ثانيا : علاقة سياسية وهى تشمل مجموعة من الحقوق والحريات والواجبات فالمواطنين وحدهم الذين لهم الحق فى الاستفادة من الخدمات الاقتصادية والسياسية التى تقدمها الدولة وهم وحدهم لهم ممارسة الحقوق السياسية كالانتخابات والتصويت والحفاظ على كافة الحقوق والحريات الشخصية وما الى ذلك، وعليهم الالتزامات الاقتصادية و قضاء الخدمة العسكرية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
ثالثا : تعد المواطنة علاقة معنوية وعاطفية ترتبط بحب الوطن والولاء لمعطياتة ورموزه من لغة وتاريخ وثقافة وغير ذلك من الشعور والانتماء له.
ونرى لنجاح تلك الدعوى
1. مشاركة جميع قوى الشعب سواء من الاحزاب السياسية المختلفة و القوى السياسية المتعددة والغير مجرمة قانونا (جماعات الارهاب والعنف) .
2. تنازل جميع اطراف الحوار من الاحزاب السياسية أو القوى السياسية عن المصلحة الفردية من أجل تحقيق الصالح العام للمجتمع والمواطن
3. تعزيز دور المصرين بالخارج وزيادة العمل على ربطهم وانتمائهم للدولة
4. تعزيز مشاركة الشباب وذو، الاحتياجات الخاصة فى الحوار المجتمعى
5. طرح مناقشة كافة القضايا المجتمع والدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على مائدة الحوار.
6. المساواة بين جميع فئات الشعب فى الحقوق والواجباتـ، وعدم تخصيص نسبة محددة لفئة من المجتمع فى مجلس الشعب على سبيل المثال لا الحصر 50% عمال و50% فلاحين ، او تحديد نسبة للمرآة وما الى ذلك من تخصيص لفئة دون الباقي، وترك الساحة متساوية لجميع الفئات.
