كتب: أشرف جمعة
حتى وقت قريب كانت مدينتنا نموزج للهدوء والامان، وفجأة اصبح الفقراء الذين كانوا يعانون ليل نهار ، من أطباق الفقر وشيطان الغلاء وهو يجثوا على صدورهم، اصبحوا في راحة نفسيه عجيبة، وهم يشاهدون أغنياء وأصحاب أملاك وسيارات و حيوانات، وهم ضحايا المستريح بل ويصرخون يستغيثون بالحكومة ان أنفسهم وترد لهم أموالهم.
الضحايا ليسوا ضحايا المستريح بل اعماهم الطمع، والسعي للكسب السريع فباعوا مايمتلكون من أراضي ومساكن وحيوانات وسيارات واودعوها، لدى الناس لايخشون الله.
رأيت في الايام الماضيه يصفون تطلعات الناس بأنهم يقلون الربا ،وسؤالي لماذا اذا كنت اعطيت سيارة واتفقنا على مبلغ على أن تدفع لي الثمن بعد فتره دفع واحده أو أكثر من دفعه لاشيء في هذا فهو بيع وشراء، أما عن الطرف الآخر يؤدي ماتم الاتفاق عليه ام لا فهذا أمر اخر.
كذلك نار تحت الرماد الكارثة على وشك الانفجار، إلا وهي انه توجد مزرعه كبرى، تخص احد المستريحين، وتستعد مجموعه من شباب النوبه وجموعه أخرى من شباب الكوبانيه الا جه اليها، وكل فريق يرى أنه الأحق بوضع يده عليها لتعويض مالهم لدى المستريح، لو اصطدم الفريقان سيؤدي إلى مالا يحمد عقباه.
نعيش حالة من الفوضى والارتباك، على مديرية الأمن اصدار بيان لآخر موقف المقبوض عليهم تحت مسمى المستريح، كذلك بيان ماهو تحت التحفظ لدي الحكومه حتى تزول حالة التوهان التي نحياها الآن.
على الجانب الآخر والوجه القبيح من البلاء الذي اصابنا، وهم العصابات الداعشية التي لاتتوقف، عن التجاوزات في أماكن تجمعاتهم في مناطق الصداقه الجديده والقديمة والشيخ هارون المحمودية والسيل وعزب كيما والحكروب والحصايا فقد انتشروا بشكل فيروسي.
أطالب الجهات الامنيه بتكثيف حملات، تمشيطيه لفرز جوازات السفر وتاشيرات الدخول للسودانيين الأفارقة والتأكد من أوراق الاقامة والقبض على الهاربين الى مصر عبر الجبال.
كلمة اود توجيهها الى السماسرة عديمي الضمير الذين لا يهمهم الا العموله، أما ان يتضرر الناس من هذه النوعيه فيكون التبرير (وانا مالي) اتقوا الله فأنتم تتسببون في ضرر كبير..
