كتب: أشرف جمعة
مصرنا بلاد عجيبة نجد بها محافظات نالت الحظ الوفير من من العناية سواء في الاهتمام أو في اختيار المسؤلين، كذلك هناك محافظات سيئة الحظ مثل هذه المحافظة المنكوبة.
تقول الحكمه انه عندما تكون في سنوات الدراسة، اجعل علاقتك بزملائك الفاشلين جيدة، ستحتاجهم يوما ما عندما يصبحوا مسؤولين وهذا للاسف واقع الحال.
عند مرور المواطن في منطقة السوق السياحي، بداية من منطقة المحطة، مرورا بشارع سعد زغلول وحتي منطقة الحارس والشواربي القديم والحاج حسن ومنطقة السيدة نفيسة حتى بوابة السوق التجاري.
فالمشاعر التي تنتاب المواطن هي الضيق والأستياء الشديد، من الأداء المتدني لإدارة المرافق بمجلس مدينة اسوان،
المحلات بالكامل بلا استثناء تعمل على إخراج ما تبيعه الى الخارج فتقوم بعرضه في نهر الطريق المخصص للمشاه، وتحتل مايعادل حوار ثمانية أمتار امام المحل وفي الجهه المقابلة يفعل نفس الشيء، ولايتبقي للمشاه،( الذين يسيرون على اقدامهم) سوى حوالي ثلاثة أمتار فقط.
وليس من حق أحد الاعتراض مما يتسبب في الازدحام، وإدارة المرافق خارج نطاق الخدمة وكأن الأمر لايعنيهم،
وهنا اتوجه بحديثي للسيد المحافظ لابد وأن يعلم كل من السيد رئيس المدينة ونائبه ورؤساء الأحياء وإدارة المرافق، ان أساس عملهم خدمة المواطن ،ورضاه هو المعيار الحقيقي لنجاحهم.
ماهو عمل رؤساء الأحياء، ماذا يقدمون .....لا شيء صفر خدمات،المجلس ماذا يقدم غير حملات في مواعيد، يعلمها الباعه الجائلون للاختفاء والعودة بعد الرحيل بعشر دقائق تمثيلية ممجوجه، وأساليب قديمه عفا عليها الزمن، بدلا من التفكير والبحث عن طرق جديده للانضباط واستفادة الباعة في نفس الوقت.
الإدارة فن ولابد من التعامل بأسلوب يليق بعاصمة الثقافة الافريقية، إلا ان المجلس الحالي وطاقم الإدارة فيه يغط في نوم عميق، لماذا لا تفعل الغرامات بشكل جدي لإنعاش خزينة المجلس حتى يتمكن من تقديم خدمات جيدة، لابد من إعلان الحرب على الفساد.
ومن لم يستطع تقديم العمل بشكل لائق ومفيد للمواطن فليرحل، لا وقت لاصحاب المصالح والطبالين ان الله سيسالكم عن التقصير في أداء أعمالكم.
نريد حلولا جديدة ومبتكرة للمشاكل اليوميه بالاسواق، لا تكونوا عامل ضغط إضافي على المواطن، اجعلوا من توفير الارتياح النفسي للمواطن في تحركاته داخل المدينة من نظام ونظافه واحترام لادميته، هدفا لوجودكم على مقاعدكم الوثيرة، اتقوا الله يرحمكم الله
