كتب/أيمن بحر
في البدايه أحب أن أسجل بأنني واحد ممن يحبون هذه السيده .... أحب ( طله ) رجاء حسين .. دائما يروق لي أداؤها التمثيلي .
( رجاء حسين ) وجه مصري قريب من الناس ....مشوار سخي طويل من العطاء الفني بدأ من العام ٥٤ في دور صغير في فيلم ( قلوب الناس ) ولا اعرف مصادفه إسم الفيلم بما فعلته في قلوبنا ..كانت فتاه صغيره تتلمس طريقها وهي لم تتخطي السابعه عشر من عمرها .
ربما يكون ارتباطي بها صغيراً بشخصيه ( نعيمه ) في مسلسل ( أحلام الفتي الطائر ) مع النجم ( عادل إمام ) أو شخصيه ( عوالي ) في مسلسل ( مارد الجبل ) مع النجم ( نور الشريف ) ...ربما
توالت نجاحات ( رجاء حسين ) في الدراما التليفزيونية ودخلت قلوبنا في دور ( الست إحسان ) في رائعه ( أسامه أنور عكاشة ) مسلسل ( الشهد والدموع ) وتلاه دور ( نرجس ) في ( أبو العلا البشري ) وتألقت في دور زوجه ( سلامه فراويله) في مسلسل ( المال والبنون ) .
أما في السينما فقد كانت ( جمالات ) في ( أفواه وارانب ) مع سيده الشاشه العربيه ( فاتن حمامه ) ولاننسي المشوار الفني مع المخرج ( يوسف شاهين ) في ( العصفور - عوده الإبن الضال - حدوته مصريه - اسكندريه كمان ) ودورها في فيلم ( أبناء وقتله ) للمخرج ( عاطف الطيب ) .
ارتبطت ( رجاء حسين ) بالفنان ( سيف عبد الرحمن ) أحد الأبطال والاكتشافات المفضلين للمخرج ( يوسف شاهين ) لمده اكثر من خمسين عاما ..
ضربت ( رجاء حسين ) كعادتها درساً نبيلا فاضلا عند الفراق والطلاق وارتباط طليقها بزوجه أخري ...لقد صادقتها وتقربت منها في موقف سامي لايبدو غريباً عن سيده مثل ( رجاء حسين ) ...لم تقطع حبل الود والعشره والصله مع من عاشت معه طويلاً ...
سيظل فقدان ( رجاء حسين ) لابنها ( كريم ) المفاجئ في ريعان الشباب صدمه العمر لها الذي اوجعها كثيراً ...لم تحتاج لمن يقول لها ( كوني قويه ) فقد كانت راضيه بقضاء الله مثابره محتسبه رغم فراق الضني والسند ..
أعلم أن السيده ( رجاء حسين ) في الغالب لن تقرأ ماكتبته عنها ..ولكنني وغيري مدينون لها بالحب والتقدير والاحترام ..
