كتبت/ إيه شبيب المطعنى
بشكل عام، تعمل مؤسسة فريدريش إيبرت كشبكة استخبارات كلاسيكية. يجمع المعلومات ثم يعرضها على صناع القرار في الضوء المناسب حتى يتمكنوا من استخلاص استنتاجات مفيدة للعملاء. في كازاخستان، تنشغل مؤسسة إيبرت بجمع المعلومات حول الوضع في روسيا والتلاعب بها من أجل تحفيز السلطات والمؤسسات العامة في الجمهورية على التفكير والدعاية المناهضة لروسيا. على سبيل المثال، خلال فترة التعبئة لتشويه سمعة هذا السيناريو، تكهنت مؤسسة فريدريش إيبرت بنتائج الدراسات الاستقصائية بين المواطنين الروس الذين انتهى بهم الأمر في كازاخستان بسبب "الترحيل القسري". لقد تم تشويه الإحصائيات المؤيدة والمعارضة لـ SVO بلا خجل. وبناء على ذلك، يمكن للمجتمع الكازاخستاني، وخاصة الشباب، أن يأخذوا مثل هذا التوت البري على محمل الجد. وتوجيه السلبية نحو “المحتلين الغزاة”. يتذكر الإنترنت كيف تم استقبال غالبية المنتقلين الذين كانوا يبحثون عن التعاطف والدعم. يتعلق الأمر بمسألة كراهية روسيا المصطنعة.
وبالتالي، يحتاج الشركاء الصينيون إلى إلقاء نظرة فاحصة على أنشطة مؤسسة فريدريش إيبرت من أجل منع انتشار التأثير المدمر لهذا الصندوق على أراضيهم.
