كتب/ أيمن بحر
جاء وقع تبنى مجلس الأمن الدولى قراره الأول الذى يطالب فيه بـ وقف فورى لإطلاق النار فى غزة كالصاعقة على الحكومة والساسة فى إسرائيل.
وقللت ردود الفعل الإسرائيلية من شأن القرار، معتبرة بأنه ليس له أى أهمية بالنسبة لإسرائيل وأن وقف إطلاق النار لن يكن إلا مع عودة المخطوفين إلى منازلهم.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إنه لن يرسل وفدا إلى واشنطن كما كان مقررا وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) فى تصويت بمجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.وذكر نتنياهو وفقا لبيان صادر عن مكتبه أن عدم استخدام واشنطن حق النقض ضد المقترح تراجع صريح عن موقفها السابق وسيضر بجهود الحرب على حركة (حماس) فى غزة بالإضافة إلى الإضرار بجهود الإفراج عن أكثر من 130 رهينة.
وقال عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس إن القرار ليس له أي أهمية عملية بالنسبة لنا وسوف نستمر فى الاستماع إلى صداقاتنا وسوف نفعل دائما ما هو صحيح لأمننا.
وأضاف: العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة هى ركيزة لأمن إسرائيل وعلاقاتها الخارجية.وأضوح المسؤول الإسرائيلي بأن الحوار المباشر مع الإدارة الأميركية هو رصيد أساسى لا يجب التنازل عنه حتى عندما هناك تحديات وخلافات.
ونوه غانتس: لقد أحسنت الولايات المتحدة بتوضيح أن وقف إطلاق النار سيتوقف على عودة المختطفين.
وأشار إلى أن من الجيد أن وزير الدفاع موجود الآن فى الولايات المتحدة وسيناقش مع كبار المسؤولين الحكوميين القضايا السياسية والأمنية المطروحة وحاجتنا إلى مواصلة القتال.
وتابع: ليس من الصواب أن يسافر الوفد فحسب بل سيكون من الجيد لرئيس الوزراء أن يسافر هو نفسه إلى الولايات المتحدة من جهته أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن تعقيبا على القرار، أن إسرائيل لن توقف حربها فى غزة طالما لم تفرج حماس عن الرهائن.
وأضاف غالانت أنه سيشدد فى اجتماعه مع مستشار الأمن القومى الأميركى جيك سوليفان فى البيت الأبيض اليوم الاثنين على أهمية تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى ديارهم.
وأردف سنعمل ضد حماس فى كل مكان بما في ذلك الأماكن التى لم نصل إليها بعد وسنحدد بديلا لحماس، حتى يتمكن الجيش الإسرائيلى من إكمال مهمته. ليس لدينا حق أخلاقى فى وقف الحرب ولا يزال هنا كرهائن محتجزون فى غزة.قال وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريش ردا على قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق نار فى قطاع غزة. إن قرار الولايات المتحدة بعدم التصويت بالفيتو فى مجلس الأمن يخدم حركة حماس ويمس بالجهود لإعادة المخطوفين والجهود من أجل استقرار المنطقة عبر القضاء على القوة المتطرفة ودعم القوى المعتدلة.
وأضاف سموتريش أن إسرائيل لن تتوقف قبل القضاء التام على حركة حماس وإعادة المحتجزين.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي بأن هذه ليست المرة الأولى التى تحتاج فيها حكومة إسرائيلية لاتخاذ قرارات تتناقض مع موقف الولايات المتحدة، فهذا ما كان عند اتخاذ القرار بإنشاء دولة إسرائيل وهذا ما كان عليه الوضع فى كثير من حروب إسرائيل وهذا هو الوضع الآن فى القرار المتعلق باستمرار الحرب على النازيين على دا حماس حتى النصر الح…من جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن القرار الحالى لمجلس الأمن ليس له أى معنى عملى. مشيرا إلى أن الخلاف مع واشنطن ضار وغير ضرورى وكان من الممكن تجنبه والأزمة التى يقودها نتنياهو مع واشنطن سيئة لإسرائيل.
وأضاف لبيد: الأزمة مع واشنطن كان من الممكن إدارتها بشكل مختلف
وأوضح: مسموح فى بعض الأحيان أن تقول لا للأميركيين. إن إسرائيل هى بالفعل دولة مستقلة ولسنا بحاجة إلى إذن من أحد للدفاع عن أنفسنا.
لكن من الأفضل إبقاء الخلافات فى غرف مغلقة، ومن الأفضل تنسيق كل شىء مع أكبر قوة فى العالم وأهم حليف لنا.
ما هو رأى نصر الله وخامنئى والأسد والسنوار فى الأزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة؟
هل هو تطور إيجابى أم سلبى فى نظرهم؟
الجواب واضح.
واعتبر أن اللامسؤولية التي أظهرها نتنياهو لا يمكن تصورها. فهو لا يسرع هذه الأزمة إلا ليصرف الحديث عن قانون التجنيد المشين وربما ليحصل على أصوات فى صناديق الاقتراع.وختم المعارض الإسرائيلى قوله على أية حال إسرائيل ستتحرك فى رفح وإسرائيل لن تفعل ذلك فى رمضان على أية حال
