كتب/ أيمن بحر
فى سنة 1936 سمع يوسف وهبى عن ممثل جديد موهوب اسمه حسين صدقى فبعت له علشان ينضم لفرقة رمسيس ..
يومها حسين معرفش ينام من كتر الفرحة .. يوسف بك بحاله باعت له .. وهو اللى معروف أنه مبيطلبش حد لفرقته ..
فى الوقت المحدد كان حسين واقف قدام يوسف بك اللى اعجب بيه من اول لقاء.. وادله دور كبير ومهم فى مسرحيته الجديدة وقاله بكرة الصبح تكون موجود فى البروفة..
خد حسين نسخة من المسرحية وروح .. وتانى يوم كان واقف قدام يوسف وهبى بيعتذر له عن المشاركة فى المسرحية ..
وقتها يوسف وهبى مبقاش فاهم إزاى ممثل جديد ممكن يضيع فرصة زى دى ؟ وعلشان كده سأل حسين عن سبب رفضه فلقاه بيقوله لان الدور لشاب بينزلق فى علاقة مع زوجةأبيه فضحك يوسف وقاله طيب وماله ؟.. وهنا استغفر حسين صدقى وقال انا ضميرى يؤنبنى لو قبلت تمثيل هذه الشخصية وقبل ما يوسف بك يسأل سؤال تانى .. خد حسين بعضه ومشى بعد ما اعتذر ..
وهنا يوسف وهبى لقى جماعة حواليه بيكلموه عن حسين صدقى وبيقولوا له أنه شاب مستقيم بيصلى كل الفروض فى مواعيدها .. وانه بيقعد على قهوة راديو فى شارع عماد الدين ومش بيشرب الا الشاى والكازوزة .. وفى مواعيد الصلاة بيسيب القهوة ويروح يصلى فى أقرب مسجد .. وبعدها يرجع يكمل الندوات الأدبية والفنية اللى بيشارك فيها مع زمايله من النجوم على القهوة ..
رحمة الله تعالى عليه وجعل مثواه الجنه
