كتب - بوابة الشرق العربى
قبلت محكمة النقض المصرية أمس طعن الرئيس سابقاً حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء في حكم سابق بسجنهم في قضية فساد وقضت بإعادة محاكمته أمام دائرة أخرى، مما يعني أن مبارك الذي حكم البلاد ثلاثة عقود لم يعد مداناً في أي قضية حالياً، وقد يفرج عنه.
وكانت محكمة الجنايات عاقبت مبارك في 21 أيار بالسجن المشدد ثلاث سنوات ونجليه بالسجن المشدد أربع سنوات في القضية التي تتعلق بالاستيلاء على جانب من أموال عامة خصصت للقصور الرئاسية لدى توليه الحكم، وكانت تلك القضية الأخيرة التي يحاكم فيها.
وكان الرئيس سابقاً ينفذ العقوبة في مستشفى عسكري بالقاهرة نظراً إلى حاله الصحية. وبعد قرار إعادة المحاكمة، أفادت مصادر قضائية أنه قد يطلق نظراً إلى عدم وجود أي أحكام قضائية أخرى عليه.
غير أن وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" المصرية نقلت عن مصدر أمني أنه لن تتم تخلية مبارك ونجليه لأن المحكمة لم تقضي بذلك، كما أن الأمر مستبعد لأسباب أمنية. وفي المقابل، نسبت وكالة "الأسوشيتد برس" الى مصدر رسمي أن إجراءات إطلاق مبارك قيد الإعداد، لكنه امتنع عن تحديد موعد ذلك.
ويذكر أنه أواخر تشرين الثاني 2014، قضت محكمة بعدم جواز النظر في الدعوى الجنائية على مبارك، وذلك في إعادة محاكمته في قضية تتصل بقتل متظاهرين. وأشعل الحكم احتجاجات أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
