728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الثلاثاء، 30 يونيو 2015

    علماء الدين يدينون اغتيال النائب العام.. الأزهر: دماؤه الطاهرة تعطر أرض الوطن.. الإفتاء: لن يزيدنا إلا إصرارا على المضى قدما نحو تحقيق العدالة.. على جمعة: الله ناصرنا وسنتخلص من جرثومة الإرهاب

    القاهرة - المحرر السياسى

    نعت المؤسسات الدينية وعلماء الدين، النائب العام الشهيد هشام بركات، الذى استشهد إثر حادث إرهابى ظهر أمس الاثنين، واصفين المغتالين بأنهم خوارج ويستحقون حد الحرابة، معتبرين أن النائب العام من الشهداء . شيخ الأزهر ينعى شهيد مصر النائب العام نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، النائب العام المستشار هشام بركات، مؤكدا أن روح القاضى الشهيد لن تذهب سدى، فدماؤه الطاهرة تعطر أرض الوطن وترسم لنا طريق المستقبل فى هذه المرحلة الحرجة التى نقدم فيها جميعا أرواحنا فداء لمصر وشعبها الأصيل. وطالب شيخ الأزهر الجهات المعنية بضرورة تعقب مرتكبى هذا العمل الإرهابى الجبان وتقديمهم للعدالة تمهيدا للقصاص منهم جزاء ما ارتكبوه، فإنه يؤكد أن هؤلاء الخونة لن يفلتوا من عقاب الله الذى توعدهم باللعنة والخلود فى النار، يقول تعالى {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} . وشدد الأزهر الشريف على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب المصرى وإصراره على المضى قدماً بوطننا نحو بر الأمان، فمصر كلها بشعبها وقيادتها وأزهرها تقفُ صفا واحدا من أجل اجتثاث هذا الإرهاب الغاشم وتخليص المجتمع من شروره. وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لمصر كلها قيادة وحكومة وشعبا، كما يتقدم بعزاء خالص لقضاة مصر الأجلاء، ولأسرة الشهيد الذى قدم روحه فداء لهذا الوطن. مفتى الجمهورية: واهم من يفكر أن الإرهاب والقتل سيعرقل تحقيق العدالة من جانبه نعى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، المستشار هشام بركات النائب العام، وقال المفتى إذا كان هؤلاء القتلة المجرمون يظنون باستهدافهم رجال القضاء والعدالة وأفراد المجتمع أن تتراجع صروح القضاء عن القيام بواجبهم المنوط بهم لتحقيق العدالة والقضاء على كافة أشكال العنف والقتل والإرهاب فهم بذلك واهمون وأن ما حدث لن يزيدنا إلا إصرارًا على المضى قدمًا نحو تحقيق العدالة مهما كلفنا ذلك من نفوسنا وأرواحنا، بل على العكس نبذلها رخيصة لله وفداءً لوطننا الغالى. وطالب المفتى الدولة بألا تخشى بأس هؤلاء الإرهابيين، فكلنا جميعًا متكاتفون لحماية وطننا من الإرهاب الغاشم لتحقيق الأمن والاستقرار لأبناء هذا الوطن العزيز. نقابة الأشراف تنعى النائب العام وتدعو للتكاتف مع الدولة لمواجهة الإرهاب وفى ذات السياق نعت نقابة الأشراف فقيد مصر الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام الذى اغتالته أيدى الإرهاب الغادر وأكد نقيب الأشراف السيد محمود الشريف أن مصر ماضية فى طريقها لمواجهة الإرهاب الذى لا دين ولا وطن له، وأنه رغم كل ما يدبر من مكائد شيطانية لا صلة لها بالإسلام فلن تتراجع مصر حكومة وشعبا عن مواجهتها للإرهاب. وأضاف فى تصريحات له على هامش زيارته الحالية للمغرب: يجب أن تزيدنا تلك الأحداث الجسام صلابة وقوة وتماسكا فى مواجهة ودحر الإرهاب الذى يستهدف الجميع، وعلى كل المصريين أن يعلنوا براءتهم من الإرهاب وأن ينحازوا للدولة وأن يتعاونوا معها لدحره والقضاء عليه، ومصر باقية ومستمرة مهما واجهة من تحديات بحفظ الله لها وبحق حفاوتها بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. على جمعة لمغتالى النائب العام: الله ناصرنا وسنجتث ونتخلص من جرثومتكم من جانبه وصف الدكتور على جمعة - عضو هيئة كبار العلماء – مغتالى النائب العام بالمجرمين الخوارج، مشيرا أن المستشار هشام بركات من رجال القضاء المصرى العادل الذى لا يختلف على شجاعته ونزاهته أحد ولم يطعن فيه إلا خارجى مجرم أثيم، ونحن إذ نعزى أنفسنا وعائلة البطل نرى أمام أعيننا كلماته التى لا تخرج إلا من قلب رجل يراقب ربه فى كل حركاته وسكناته عندما قال للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى: "ببساطة يافندم محدش هيكون معايا وأنا بتحاسب أدام ربنا"، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ورزق أهله الصبر والسلوان وأخلفهم فيه خيرا. وتابع، وأما رسالتى إلى المجرمين من الخوارج الإرهابيين الذين لا تعرف قلوبهم الرحمة: هذا ليس بمستغرب منكم فتاريخكم مشوه بالقتل والاعتداء فأنتم من قتل القاضى الخازندار وأنتم من قتلتم النقراشى وغيرهما وانتصرت عليكم مصر وستنتصر هذه المرة أيضا بحول الله وقوته، قال تعالى "سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ" والله ناصرنا وسنجتث ونتخلص من جرثومتكم، فاللهم احم مصر بلادنا وشعبها من كل سوء. عميد أصول الدين: ينطبق عليهم حد الحرابة قال الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هذا الحادث من الحوادث الإجرامية التى انتشرت فى مصر وغيرها، وإن هؤلاء الناس الذين يفعلون ذلك ويشجعون عليه بأى وسيلة كانت هم مجرمون آثمون مشاركون فى قتل الأبرياء فى كل مكان على وجه الأرض والغريب والعجيب أنهم يرددون الله أكبر عند قتل الأبرياء. وأضاف أن هؤلاء الناس الذين يفجرون ويستهدفون الأبرياء ينطبق عليهم حد الحرابة الذى ذكره الله سبحانه وتعالى فى قوله "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم ". أحمد كريمة: مرتكبو الحادث خوارج وبغاة وأهل الحرابة من جانبه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، من المعروف فى الشريعة الإسلامية أن الإنسان تثبت له عصمة مقومة بمعنى حرمة الاعتداء على دمه وعرضه وماله ومن المقرر شرعا أنه بالنسبة للمسلم هذه العصمة تثبت للإنسان بالنطق بالشهادتين لقول النبى صلى الله عليه وسلم فإذا قالوها عصموا منى دماءهم وأموالهم"، وقوله أيضا "كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه". وأضاف تثبت هذه العصمة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى المسالمين سواء كان بعهد أو عقد آمان فقال النبى صلى الله عليه وسلم "ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة". وتابع: أن تلك الأمور الثابتة فى التشريع الإسلامى يؤمن بها المؤمنون المسلمون لكن لا يعتقدها الخوارج والبغاة وأهل الحرابة لأن الآراء الشاذة بدأ من بن تيمية مرورا بابن عبد الوهاب لا يقيمون لحرمة الدماء وزنا، فالخوارج لا يقيمون وزنا لتلك الأمور لأن فتاوى السلفية التى ليلا ونهارا تحض على استحلال الدماء والأموال والأعراض وكراهية الآخرين فالمسائلة ينبغى أن تعالج من جذورها أما المعالجات الحالية عبارة عن كريمات تجميلية على الوجه القبيح.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: علماء الدين يدينون اغتيال النائب العام.. الأزهر: دماؤه الطاهرة تعطر أرض الوطن.. الإفتاء: لن يزيدنا إلا إصرارا على المضى قدما نحو تحقيق العدالة.. على جمعة: الله ناصرنا وسنتخلص من جرثومة الإرهاب Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top