بقلم - وليد سليمان
الأزمه المشتعله حاليا بضراوه شديده بين الدكتور أسامه حمدى عبدالواحد محافظ كفرالشيخ ومعارضيه من المسئولين بالجامعه ومركز البحوث الزراعيه.. بخصوص اقامه 10 محلات فى المنطقه الموجوده على مقربه من اداره جامعه كفرالشيخ وأمام نادى البحوث..تعتبر أزمه مفتعله وتجنى كبير على المحافظ ورئيس المدينه وأبناء المحافظه الكرام لاحباط أى عمل جاد يساعد فى توفير فرص عمل ملائمه للشباب من خلال الحمله القوميه (مشروعك) ..وتريد هذه الحمله للأسف الشديد العوده الى الوراء والماضى السحيق.. بدلا من الانطلاق قدما الى الامام وذلك بحثا عن مجد شخصى زائف من المعارضين لها دون أسباب منطقيه أو جوهريه مقنعه سوى شعارات براقه لامعنى لها بأنها ستلوث المكان وتساعد على انتتشار البلطجه ..فهذه المنطقه الجارى انشاء المحلات العشر بها ياساده تعتبر بعد الخامسه مساء مكانا مخيفا مهجورا غير أمن يخشى الجميع السير فيه.. وأبناء المنطقه السكنيه المجاورين لها يعانون الأمرين من نقص شديد فى الخدمات بهذه المنطقه المحرومه كما أخبرنا الأهالى بذلك أكثر من مره..ومحاوله ايقاف هذه المحلات وعدم استكمالها للأسف الشديد تسئ الينا جميعا أبناء المحافظه..وهى حق يراد به ىاطل ..وسوف تتسبب فى تعطيل انشاء أول مول تجارى سياحى مجاور على مقربه منها جارى العمل به خلال أيام يضم 210 محلا يتم من خلاله توفير فرص عمل لالاف الشباب والخريجين من أبناء المحافظه من خلال (مشروعك)..هذا بالاضافه الى اصابه الجميع بالاحباط واليأس الشديدين..فماذا يضيرهم ياساده من انشائها.. فهى سوف تنقل هذه المنطقه كلها نقله حضاريه هائله دون التسبب فى أى أضرار للاخرين..ووجهه نظرى التفكير من أبناء المحافظه بعقلانيه شديده وتروى فى هذا الأمر الذى يهم الجميع بدلا من الانسياق وراء سراب وشائعات مغرضه وأشياء غير حقيقيه يدعيها البعض..وأتساءل فى ذهول شديد.. ماذا فعلت هيئه الانتاج الزراعى التابعه لوزااره الزراعه فى أرض شاسعه مساختها 12 ألفا و200 فدانا تقع من بدايه كمين القرضا حتى محله موسى تحت زعم اجراء التجارب والأبحاث بها.. ولا يستفيد منها أبناء المحافظه فى شئ ومحاصيلها الخاصه بها الجميع يعرف جيدا أين تذهب بلا رقيب أوحسيب..ولماذا لايتم الاقتصار على 2200فدانا فقط للأبحاث والتجارب والعشره الاف فدان الاخرين يتم توزيعها على كل شاب فدان أو فدانين من أبناء المحافظه لزراعتها بدلا من الوظيفه ..ولماذا لايتم تخصيص 500فدانا منها لاقامه مدينه كفرالشيخ السكنيه الجديده وانشاء مول تجارى ضخم خاص بها من أجل توفير مساكن للشباب الذى مازال منذ سنوات طويله فى انتظار الحصول على وحده سكنيه وتوفير الاف فرص العمل لهؤلاء الشبان..كما أتساءل عن الدور الحقيقى المطلوب لجامعه كفرالشيخ التى تضم حاليا 16 كليه مختلفه كان من الأولى بها أن تظل بعيده وبمنأى عن هذا الصراع المفتعل الذى يضر أكثر مما ينفع..فالجامعه صرح علمى نعتز به جميعا لديها مشاكل عديده نتكاتف جميعا من أجل حلها ومواجهتها وحسمها مع المسئولبين بالمحافظه من أجل المصلحه العامه للمواطنين وعلى رأسها استكمال وتجهيز المستشفى الجامعى الذى هوفى حاجه ماسه وملحه الى 50 مليون جنيه لتشغيله من أجل خدمه أبناء المحافظه بدلا من الذهاب بمرضاهم ومصابيهم الى المستشفيات الجامعيه بالمحافظات المجاوره.،هذا بالاضافه الى تسليم مكان المسرح المدرسى الموجود حاليا بين أسوار الجامعه لاستغلاله ضمن منشأت الجامعه،وقدتم الاتفاق مؤخرا بين الدكتور شاكر ندا وكيل وزاره التعليم بكفرالشيخ على تخصيص مساحه 800 متر بجوار مبنى التطوير التكنولوجى لاقامته على نفقه الجامعه وتسليمه للتربيه والتعليم بعد موافقه المحافظ على التخصيص،هذا بالاضافه الى مبانى كليه التربيه النوعيه بمدينه كفرالشيخ ومبانى كليه الهندسه بسخا التى مازالت تابعه الى الان للتربيه والتعليم..هذا علاوه على مساحه 107 فدانا بين اسوار الجامعه توجد نزاعات بخصوصها مع المحافظه التى تريد المحافظه اقامه عمارات سكنيه بها لمواجهه مشكله الاسكان داخل المحافظه والجامعه تريد استغلالها لأشياء مستقبليه ..أدعو من كل قلبى وخالص مشاعرى جميع أبناء المحافظه الكرام التجرد من أى أهواء والتفكير باتزان وعقلانيه شديده فى هذا الأمر من أجل المصلحه العامه لأبناء المحافظه فقط..وتقديرى واحترامى الشديد للجميع بلااستثناء والوصول الى حل عقلانى يرضى جميع الأطراف.
