كتب : اشرف جمعة
هل فقدت الحكومه السيطرة على مقدرات الامور الى هذا الحد، كيف لا تستطيع كبح جماح المارقين من السودانيين والافارقة، والذين دخلوا البلاد بطرق مختلفة ضاربين عرض الحائط بالإعراب والقوانين، يوميا حادث أو أكثر طعن هنا ومشاركة هناك ودماء شباب المصريين تسيل يوميا.
والسبب الرئيسي ثلة غير مرغوب فيها من الاهالي، إلى متى ننتظروالى متى تسكت الحكومه على مثل هؤلاء حتى تتغير التركيبة السكانيةبهذه المدينه، وهذا يستلزم تغير السمه والطابع المعروف عنها واهلها في كل مكان، لابد من تدخل القوات المسلحه خلف الشرطه المصريه لتطهير بلادنا من هذا الوباء، والذي أصبح يزاحمنا في كل خطوة نخطوها.
ارى الآن ان الصورة التي اعتدنا عليها تتغير رويدا رويدا، صورة الامان نحن الآن لأماكن على أبنائنا ولا على أنفسنا أو نسائنا ان يتحركوا بحرية، وبصفة خاصة في المناطق المزدحمه بالعصابات السودانية.
لابد على الحكومة ان تجد حلا ناجعا وسريعا، اعلم تماما ان هذه المشكله اكبر من صلاحيات المحافظ، ولكن على الأقل يمكنه عرضها على المسؤلين الكبار في الحكومة بشكل جيد، شعور المواطن بالامان داخل وطنه مسؤلية الجميع.
تحدثت مرارا وتكرارا عن خطورة تواجد مثل هؤلاء، وعن الكوارث المتابعه وقد حدث ويتكرر بصورة شبه يوميه، سوداني يطعن مصري ويفر هاربا،لابد على الشرطه المصريه تحمل مسؤليتها.
حفاظا على أرواح الناس منطقة الصداقة بها ترتكز العصابات السودانية، لا يكفي ظهور قوات الشرطه مع المرافق وإزالة بعض الخيام والاكشاكوبعد ذهابهم (ترجع ريما لعادتها القديمه) كما حدث في السيل أو كما حدث أمس مع من جالون حديقة الصداقة.
لابد من حل جذري لاستئصال هذا الورم الخبيث الذي تزداد خطورته يوم بعد يوم، لابد من القبض على كل من يكون هناك شبهة مخالفة أو يثبت اشتراكه في مخالف ولو بسيطة، وترحيل ووضع اسمه على قائمة الممنوعين من دخول البلاد، مرة أخرى ووضعه على اول باخرة عائدة إلى السودان على نفقة القنصلية السودانية.
لابد للتعامل بقسوة في هذا الجانب للحفاظ على حياة الآمنين، نحن نثق في شرطتنا وقواتناالمسلحه لإعادة لامور الى نصابها الصحيح، والقضاء على مسببات القلاقل وعدم ارتياح المواطن في بلده .
#لا- للسودانيين- في - اسوان#
