كتب: أشرف جمعة
يعيش الإنسان منذ مولده وحتى نهاية فترة بقاؤة، حياته عبارة عن عدة مراحل، الاولى منها عندما يبدأ في مرحلة التكليف ( البلوغ ) يجد نفسه مدفوعة باحثا عن السعادة.
واتفق القادمون على حصولها عند تحقيق الإنسان غاية يسعى اليها، ففي فترة الدراسة يكون الهدف الرئيسي النجاح، ثم البحث عن عمل جيد ثم الزواج إلى آخره.
عندما ننظر إلى الأمر يرويه نجد أن رب الأسرة سعادته تكتمل، لتحقيق هدف هام جدا وهو سعادة اسرته، كذلك الجانب الوجداني وعلاقة الإنسان بخالقة والهدف الوصول إلى رضا رب العالمين .
ومن ليس له هدف فليسعى لصناعة هدف كي تكون حياته لها قيمة ومعنى، وأهداف الحياة المفيدة للإنسان لها صفات محددة منها.
ان يكون الهدف واضح المعالم، ووضع خطه للمرور بالطرق القانونية والسلمية للوصول اليه، وأن يكون الهدف واقعي قابل للتحقيق وليس خياليا، كذلك الا الاصرار على تحقيقه وحث النفس بشكل مستمر على تحقيقه بمايرضي خالقنا.
الاستعانة بالله والتوكل عليه وليس العوامل الذي له ظلال سلبية، والابتعاد عن استشارة الرفاق السلبيين، أصحاب الأفكار الهدامة والاستفادة من الوقت وعدم صيانه فيما لا طائل من ورائه.
كل مرحلة من مراحل عمر الإنسان لها مجموعه من الاهداف، قد تتغير من مرحلة لأخرى حسب العمر، لتتحقق منها أهداف والتي أخرى بدلا منها، هكذا دورة الحياة.
أعمارنا لا تدري متى تنتهي ولكن لابد من وضع غاية الهدف نسعى اليه، ما دمنا على قيد الحياة وأسمى وارقى هى الوصول إلى الدخول في معية الله، حتى يكون من نصيبنا الجنه التي وعد الله بها المؤمنون ، والتي بلا شك هي الجائزة الكبرى.
