كتب: أشرف جمعة
نافين كومار جيندال هو المتحدث باسم الحزب الهندوسي المتطرف الحاكم في الهند، كتب مؤخرا تغريدة مثيرة للجدل مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر،
لاقت استياء الكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وقد اعتاد ممثلوا الحزب الهندوسي الحاكم والأكثر تطرفا في الهند، الإساءة للمسلمين بالهند واستفزازهم واستمرار لنهج اعتداء وترهيب أكثر من 195 مليون مسلم بالهند.
وهنا يأتي دورنا فإن فاتنا الصحبة فلا يفوتونا شرف نصرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وتتكلم التغريد عن زواج النبي من ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وهي صغيرة السن.
بداية نكرر قوله تعالى في سورة الحجر ايه 95 ( انا كفيناك المستهزئين) ان اي مساس بقدوتنا ومعلمنا فان ذلك الشيء يؤذينا، الرسول حي باق في قلوبنا.
وعادة ما نطالب به في مثل هذه الحالة سحب سفراء الدول الاسلامية من الهند، طرد سفراء الهند لدى تلك الدول، مقاطعة منتجات الهند في الأسواق الإسلامية والعربية.
المقاطعة سلاح قوي وفعال وله أضرار اقتصادية كبيره عليهم، وسحب السفراء وقطع العلاقات من الوجهة الديبلوماسية سلاح خطير له لإبعاد كبيرة، ثم يأتي دور الحكومات والبرلمانيون فلا خير فينا ان لم ننتصر لنبينا.
السؤال هنا هل دورنا هذا فقط إضافة إلى الشجب والاستنكار والمظاهرات، وبعض الأحاديث والندوات هنا وهناك، والذي يظهر جانبا هاما وهو اننا ابتعدنا كثيراوعلينا العودة لسنة الحبيب (صلوات ربي وسلامه عليه).
العالم الخارجي لانعول عليه كثيرا، فالحديث ان كان ضد المسلمين ورموزهم فهو حرية راي، ولا يحرض ضدهم ولايحض على الكراهية، أما اذا اعترضوا ( اي المسلمين) فهم إرهابيون.
يتم التحفظ على أموالهم وغلق حساباتهم، وتفتح فوهة الإرهاب الفكري والاسلاموفوبيا، إلا أن هذه المره يتطاول عباد البقر يغتسلون بقول البقرة وويعجنون وجوههم بروث الثيران، ابدان قذرة وعقول ملوثة.
يقول ربنا في كتابه الكريم(يا أيها الذين آمنوا أن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) سورة محمد 7، وهنا النصرة تكون بصور مختلفة منها ما سبق ذكرة، ومنها رأي آخر يقول ان أساس المشكله التغريده فلنناقش فحواها، وقد جاءت في صور ه سؤال عن زواج النبي من ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وهي طفلة صغيرة.
والرد هنا دور العلماء في شرح جوانب هذا الأمر والرد على التساؤل، ثانيا من الناحية الشرعية لا اعرف ان كان يجوز استبعاد الفتاوى والشرح من غير المختصين والجوانب التي تحدث لبس لدى غير المسلمين ويتخذونها ذريعة لإثبات اننا على غير الحق.
صاحب التغريده غير مسلم وليس له عقيدتنا وقدسية اسماء بعينها لدينا نحن فقط ،اما هم فلا تمثل لهم شيئا بل أحيانا أعداء لهم.
دور العلماء هام في هذه المرحله بالشرح والتفسير الهاديء، ربما يهتدي الكثيرون منهم والا فإن وعد الله حق
( انا من المجرمين منتقمون ) السجدة 22 صدق الله العظيم
